الأربعاء، ٦ يناير ٢٠١٠

حضور فرنسي في مهرجان السينما الدولي الرابع للقصبة



للسنة الرابعة على التوالي كان المهرجان الدولي للسينما في القصبة يحتل واجهة النشاطات الثقافية بين 8 و22 تشرين الأول / أكتوبر 2009. في الوقت الذي بدأ يفكر فيه مصممو المهرجان جورج إبراهيم و خالد عليان بتنظيم جائزة للمهرجان القادم، لا يسعنا إلا ان نقول بأن مهرجان هذا العام 2009 كان ناجحا إلى أبعد الحدود وانه حاز على إعجاب الجمهور الفلسطيني والدولي الذي امتلأت به صالتي العرض التابعتين لمسرح القصبة طيلة مدة المهرجان.
على غرار السنوات السابقة، كان لفرنسا دورا بارزا في هذا الحدث مع انه لم يعرض لها أفلاما في الحفل الافتتاحي ولا حتى في الختامي. ولكن عرض فيلم "رشيل" لسيمون بيطون وبحضور المخرجة كان مناسبة لنقاش دار حول الالتزام وحول الأهداف وحول النهج الذي تبعته المخرجة من اجل إنجاز هذا الفيلم.
وللغرابة فقد لوحظ في القاعة وجود شخصيات إسرائيلية من الناشطين سلميا من الخط الأول مثل ميشيل فارشفسكي وأميرة هاس وجوناثان بولاك.
وافق مكتب الأودوفيزويل التابع للقنصلية العامة في القدس على إضافة فيلم "سيرافين" للمخرج مارتن بوست وفيلمين أخرين لـ "ميسرين" للمخرج جان كلون ريشيه، ضمن البرنامج وذلك عن طريق استضافة المفوض العام لمهرجان كان السينمائي، السيد تيري فرميوز، والتي أعطته فرصة عظيمة للقاء المخرجين الفلسطينيين. ومن جهته قام منظمو المهرجان وبمبادرة منهم بوضع أفلام من إخراج مشترك مع فرنسا مثل "شيه" للمخرج ستفن سوديربيرغ أو "القردة الثلاثة" للمخرج نوري بيلج سيلان. ولكن الحضور القوي الثاني لفرنسي في المهرجان والذي كان بمبادرة شخصية من جورج إبراهيم فقد تمثل بدعوة الفنانة جان بيركين الناشطة على كافة الأصعدة والتي جاءت لتقدم فيلم "36 شارع بيك سان لو" للمخرج جاك ريفيت حيث لعبت فيه دور البطولة. جين بيركن المتألقة دائما، كانت بصحبة المخرج جيل ميستر الذي سجل بكاميراته برنامج لمحطة التلفزيون "فرنسا الخامسة".... مهرجان غني بالمفاجئات السارة.
الشركاء : مسرح وسينماتيك القصبة، مكتب الأوديوفيزويل التابع للقنصلية الفرنسية العامة في القدس.
الصور : لوسي مينيال وفيليب غيغيه بولون والصورة كالتالي: من الأعلى إلى الأسفل جين بيركين، سيمون بيطون، وتيري فريميوز في حفل الاختتام يحيطهم عريفة الحفلة، أميرة إبراهيم ، ومدير معهد جوته في رام الله السيد يورغ شوماخر والمخرجة يحيى بركات ومدير المهرجان خالد عليان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق