

أما في الجزء الثاني من هذا الافتتاح، فقد ذكر منظمو البينالي ببرنامجهم : بدائها، بالتأكيد خليل رباح المنظم الرئيسي للمهرجان تبعه شارلز ايسش ومن ثم ريم فضة وجاك بيرسيكيان ونينا منونتمان.
هذا البينالي المفصل على صورة رواق الغير المتوقع والملي بالمفاجئات، بخلاف كافة الأفكار المطروحة والمسار الذي تم إتباعه، اتسم بالحداثة والتجديد وبالأفكار الإبداعية! كان هناك القليل من الحلقات النقاشية لتحديد المفاهيم ونشر جوهرها، وكثير من الزيارات الميدانية، ومن تبادل الأفكار والخبرات وتبادل العناوين أيضا. بمعنى أخر، كان هذا اللقاء فرصة لالتقاء المعرفة والتواصل من أجل تحقيق هذا الشعار. هذه الطريقة هي دون أدنى شك الوسيلة الأنجع للسير إلى الأمام في هذه المنطقة. عدى عن الزيارات الميدانية فقد أشتمل البرنامج أيضا على عدة حفلات استقبال متنوعة واحتفالات وحفلات غذاء وعدة مناسبات للتبادل والحديث الجاد.
خمسون خبيرا فلسطينيا ومن دول أجنبية، تجمعوا لقيادة هذا الزورق المذهل الذي كان قد أبحر من ميناء البندقية لأنه من هناك ومن نفس المهرجان تم تشيد جناح فلسطين، فقد كان نتاج مشاركته رواق في بينالي البندقية الأخير. إنها وسيلة لنسج التواصل بجهود إنسانية وبتراث عمراني، خيالي وإبداعي. تهانينا إلى فريق رواق لإدارته والى منظمي برامجه: كثير من المغامرة لكثير من النتائج الرائعة.
من الجدير ذكره هنا أن المركز الثقافي الفرنسي ومعهد جوته كانا المنظمان لحفل إفتتاح البينالي في المبنى القديم لحرم جامعة بيرزيت، بيت حنا ناصر وتانيا تماري ناصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق