الاثنين، ١١ يناير ٢٠١٠

كريم دبّاح ضيف المركز الثقافي الفرنسي في رام الله

مجموعة جميلة وصغيرة رافقت كريم دباح في حفل افتتاح معرضه في المركز الثقافي الفرنسي في رام الله في السابع من شهر كانون الثاني وبهذا يكون قد أنهى مع المركز الاحتفاليات بمناسبة "القدس عاصمة الثقافة العربية للعام 2009" حيث عرف من بين الحضور، أصدقاء لكريم دباح أو أفراد من عائلته أو بعض جمهور المركز المعتاد مثل ريما صباح وجوزفين لاما أو المخرج جورج خليفة و المدير العام لفندق موفيمبيك وزوجته ودنيال وماري كلود روش ود. إبراهيم اللدعة وزوجته ومدير فرقة الفنون الشعبية خالد قطامش ومديرة دائرة اللغة الفرنسية في جامعة بيرزيت بسمه العمري ... توج هذا الافتتاح، حفل موسيقي بسيط ورائع جمع بين الموسيقى الشرقية والغربية واستمر 20 دقيقة بعزف كلا من ابن كريم دباح الفنان اشرف على العود ورمضان خطاب على الكونتُرُباس وليزبيث ديبراين على الكمان. وقد كتب حول المعرض : "الدخول إلى عالم كريم دباح مثل الدخول إلى عالم مثالي من الذاكرة الذي يحكي عن سحر الطفولة ، عن الأصول وعن النقاء. وأمام أعماله سواء كانت رسم أو أعمال السيراميك فلا يسعنا إلا أن نقول وداعا لمشكلة العلمانية ومشكلة الهوية : كلها تقاوم في داخله، هذه أللفته الفنية التي تعود إلى الجذور، إلى علمانية، والتي مرت بكافة العصور وبكافة الحروب : إنها هنا، منذ الأزل وخالدة، إنها فلسطين"
. لم يكن اختيار هذا المعرض بمحض الصدفة وإنما جاء ليختتم بكل هدوء وجمال ولكن أيضا بعزم أكيد سلسلة الفعاليات الخاصة . بـ"القدس عاصمة الثقافة العربية للعام 2009"
وهكذا نخلي الساحة لهذا الفنان المبدع الذي يعتبر واحدا من الفنانين الفلسطينيين الذين استطاعوا أن يعبروا بطريقة أفضل عن الهوية الفلسطينية... فهو يعمل على تجسيد الماضي والمستقبل في هذا الحاضر المميز الذي هو صنع الماضي والحاضر معا في اعتقاد راسخ بهذه المعضلة المتمثلة "بمن نحن ولماذا نحن هنا" : القوة الهادئة لكريم دباح هي فلسطين بكافة الأزمنة.الصور : رءوف حج يحيى حيث يظهر كريم دباح في أول صورة هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق