

مضى عامين على العهد الذي قطعه المركز على نفسه بإقامة معرض لرسومات الفنان محمود سلامة. تطلب الأمر الكثير من الوقت ولكن المركز وفى بوعده في النهاية وها نحن نشهد الافتتاح في 17 من كانون الأول. أستقبل هذا الفنان الذي هو من مدينة نابلس والذي يقطن في رام الله الجمهور في باحة المركز الثقافي حيث عرضت أعماله لمدة 3 أسابيع متواصلة. سينتقل المعرض بعد ذلك إلى غزة ونابلس والقدس والخليل ومن المرجح إلى بيت لحم أيضا.
بعنوان " "فجوات الذاكرة" فإن رسومات محمود سلامة هي عبارة عن رموز بحد ذاتها لشباب هادئ وفخور ومتكامل. تغلب الحماسة على الطريقة التي يقدم بها العالم: هذا التضارب بين الألوان، الأصفر منها والطبيعي، يحملنا إلى بُعدِ بدائي جدا من الرسم التلقائي، قريبا من الأصول وهذا في حد ذاته وبدون ادني شك يعتبر شبابي من الدرجة الأولى. وفي هذا التباين الحي والقوي نجد هذه الطاقة التي تسير في نفس الاتجاه، هذه الطريقة التي تبدوا غير منضبطة، ومعاد بنائها تنصهر في طاقة نقية من الأنا التي يعبر عنها بصرخة. وهذا الرسم في حد ذاته رائع فهو يقع في هذه اللحظة من القوة الخالصة، من نقاء "أن أكون هناك" الذي نجده يتبخر شيا فشيا في الرسومات الغربية التي تهتم أكثر بالسرد.
أهي رسوم من الشرق إذا؟ لا، بكل تأكيد، لكنها رسومات لعالم قادم، لعالم مستقبلي، بلا ادني شك....."
كان من بين الحضور في حفل الافتتاح هذا، فنانون مشهورون مثل محمد صالح ومنذر جوابرة، ويوسف وكلود أبو سمرة من الشخصيات الثقافية الملتزمة والجامعية لورا غنايم.
الصور : جان باتيست لوبا.
بعنوان " "فجوات الذاكرة" فإن رسومات محمود سلامة هي عبارة عن رموز بحد ذاتها لشباب هادئ وفخور ومتكامل. تغلب الحماسة على الطريقة التي يقدم بها العالم: هذا التضارب بين الألوان، الأصفر منها والطبيعي، يحملنا إلى بُعدِ بدائي جدا من الرسم التلقائي، قريبا من الأصول وهذا في حد ذاته وبدون ادني شك يعتبر شبابي من الدرجة الأولى. وفي هذا التباين الحي والقوي نجد هذه الطاقة التي تسير في نفس الاتجاه، هذه الطريقة التي تبدوا غير منضبطة، ومعاد بنائها تنصهر في طاقة نقية من الأنا التي يعبر عنها بصرخة. وهذا الرسم في حد ذاته رائع فهو يقع في هذه اللحظة من القوة الخالصة، من نقاء "أن أكون هناك" الذي نجده يتبخر شيا فشيا في الرسومات الغربية التي تهتم أكثر بالسرد.
أهي رسوم من الشرق إذا؟ لا، بكل تأكيد، لكنها رسومات لعالم قادم، لعالم مستقبلي، بلا ادني شك....."
كان من بين الحضور في حفل الافتتاح هذا، فنانون مشهورون مثل محمد صالح ومنذر جوابرة، ويوسف وكلود أبو سمرة من الشخصيات الثقافية الملتزمة والجامعية لورا غنايم.
الصور : جان باتيست لوبا.
الله يقويك ابو سلامة
ردحذف