بداية، كانت فرقة "لي غراند بوش" الرائعة التي قدمت للجمهور موسيقى مليئة بالحيوية والحماسة والألحان الجميلة. كان تأثر العازفين الفرنسين الثلاثة واضحا جدا، أمام جمهور الشباب الفلسطيني الجالس أرضا الأمر الذي ترك ارتباطا واضحا بهذا المكان : تلك الأغاني الحماسية "بيل شاو" أو "ماندرين" قد وجدت جمهورها المناسب وبذلك ساد أجواء تلك الليلة، جو من الأغاني الملتزمة والأكل اللذيذ.
بعد فرقة تولوز، إعتلى شادي زقطان المسرح عارضا أخر إنتاجه حيث استمر حتى نهاية الأمسية. شِعرٌ مليئ بالمعاني والموسيقى، صفات يتميز بها هذا الكاتب الشاب دون ادنى شك. فنحن لا نحتاج الى دليل على مواهبه في اللحن والأداء التي نعرفها منذ وقت بعيد.
في نهاية الأمسية، اعتلى وبشكل مفاجئ عازف الجيتار الشهير من فرقة غراند بوش خشبة المسرح ليرافق الفنان شادي زقطان في عزف جميل على الجيتار أمام ما تبقى من الحضور الذين استمتعوا بالامسية. تم في هذه الأمسية أيضا تبادل مشاريع لإنتاج البوم غنائي .... امسية غذبة ستسفر عن مشاريع جميلة، على ما يبدوا،! الشركاء : صنوبر، سبيديدام، كلتور فرانس، المركز الثقافي الفرنسي في غزة.
الصور : أنطوان سكيبان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق