الأحد، ١٨ أكتوبر ٢٠٠٩

تحتفل شوارع رام الله بعيد الموسيقى في 21 حزيران

بمناسبة عيد الموسيقى في 21 حزيران، أحيا المركز الثقافي الفرنسي في رام الله مع بلدية المدينة إحتفالا كبيرا، جال ساحة المنارة والطرقات المحيطة بها في استعرض كشفي كبير.
قامت الفرقة الفرنسية ميوزيكابراس منذ مطلع النهار بعرقلة حركة السير في المنطقة المحيطة بدوار المنارة حيث جالت بعزف جميل منطلقة من هناك بإتجاه دوار الساعة ومن ثم الى شارع ركب عائدة بعد ذلك الى نقطة انطلاقها.
أستمر الإحتفال ساعة كاملة من العزف على النحاسيات وعلى الطبول بجو يملئه الفرح والسرور. تجمع الحشد حول سبعة من عازفيّ الأبواق المحترفين، وكان الضحك سيد الموقف تعبيرا عن الدهشة وما كان من الأطفال إلا التعرف على هذه الأدوات الموسيقية. بمعنى أخر نسمة مرحة سادت هذا الجو الصيفي الحار الذي خيم على مركز المدينة!
أعضاء الفرقة الذين لم يعتادوا على هذا الجو من الفرح الغامر، قد اندمجوا بدورهم في هذا الجو واستمر العرض لمدة أطوال مما كان متفق عليه.
أنه لسخاء يستحق التقدير.....
لكن ما أن جاءت الساعة الرابعة بعد الظهر إلا ان قامت الفرقة الموسيقية التابعة للشرطة الفلسطينية بإجتياح ساحة المنارة، الشريات الرئيسي للمدينة : الفرقة نفسها التي عزفت السلام الوطني الفرنسي "لا مارسييه"، على الطريقة الشرقية، أمام الرئيس سركوزي في ساحات مدينة بيت لحم. جاء حضورها اليوم، بناء على دعوة وجهت في حينه للمشاركة في عيد الموسيقى، وقد تم الوفاء بالوعد، وهكذا وصل فريق مكون من خمسون عازفا أبهر عزفهم الجمهور بقوته وبخفته خاصة عند عزفهم مقطوعات لفيروز واخرى من الموسيقى الشرقية الكلاسيكية. كان الجمهور، الذي احتشد بكثافة في هذا اليوم، على موعد مع الفرح والمفاجئات السارة.
الشركاء : بلدية رام الله، الشرطة الفلسطينية، كولتور فرانس، منطقة الرون ألب، المركز الثقافي الفرنسي في غزة
الصور : أنطوان سكيبان و عزام منصور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق