


كان لمشاركة مدينة رام الله ومن ثم فلسطين للمرة الأولى في فعاليات مهرجان الأفلام القصيرة بمناسبة عيده الحادي عشر، حدثا مهما جدا من الناحية الرمزية. اسوة بباقي الفعاليات التي ينظمها المركز الثقافي الفرنسي في رام الله، كان هدف هذه الفعالية هو ربط العاصمة الثقافية لفلسطين بالفعاليات العالمية الشهيرة مثل عيد الموسيقى، يوم المرأة العالمي، اليوم العالمي للأفلام المتحركة الخ.... فنحن نعمل جاهدين كالمعتاد لكي نقدم رام الله للعالم ..... ثلاث ساعات من الأفلام القصيرة عرضت في هذا المهرجان والتي تصل مدة عرض كلا منها الى 3 دقائق فقط. إنها حقا مناسبة للإكتشاف، فهي تجمع بين الكثير من التخيل والديناميكية. بعض هذه الأفلام تدعو الى الضحك وبعضها الأخر يستدعي طرح بعض الأسئلة. والجمهور الذي كان بأعداد محدودة، لم يتوقف عن الضحك طيلة فترة العرض، حيث أصر على البقاء حتى النهاية، طيلة الأيام المقررة في البرنامج، 26 و27 نيسان في قاعة أرتي في المركز الثقافي الفرنسي الألماني. لفت إنتبهنا وجود المخرج جورج خليفة الذي أبدى الكثير من التشوق لكل ما تقدمه السينما. أمن الممكن أن يقام مهرجان للأفلام القصيرة السنة القادمة في مسرح وسينماتيك القصبة ؟ نتمنى ذلك، هذا طبعا إذا وافق المهرجان أن يلعب لعبة فلسطين مرة أخرى!
الشريك : مهرجان الأفلام القصيرة
الشريك : مهرجان الأفلام القصيرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق