استقبل المركز الثقافي الفرنسي، في 5 أيار 2009، بنجامن بارت، مراسل صحيفة لو موند الفرنسية في فلسطين والحاصل على جائزة البرت لندن 2008. كان هذا اللقاء تتويج لمناسبتين هامتين الأولى صدور مجموعة مقالاته على شكل كتاب صدر عن دار النشر ارشيبل بعنوان "فلسطين، أمة مجزئة". أما المناسبة الثانية فهي الإحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة. في هذا الصدد، أكد بنجامن بارت بأن ما كتبه لم يكن نتيجة ضغط من أي طرف كما لم يتعرض لأي نوع من الرقابة وأنه يستطيع وصف الوضع في الشرق الأوسط كما يراه هو. في هذه الأمسية التي قدمها وأدارها بجدارة عالية، أستاذ التاريخ في جامعة بيرزيت ، الدكتور روجر هيكوك، وضح المؤلف للجمهور مواقفه من أحداث معينة، لأن الجمهور نسي أن مجموعة مقالات وضعت على شكل كتاب لا تعني أبدا كتابا تحليليا : إذا أضفنا الى هذا التحليل شيئا من المادة يصبح منهجا فكريا متميزا.
أظهر الجمهور شغفا واضحا، بإنتظارعمل جديد لبارت : تحليلا سياسيا حول الوضع في الشرق الأوسط، فالجمهور يعرف الصحفي ودقة تحليله السياسي ومدى معرفته بالمنطقة وإلتزامه المهني. أثيرت عدة ملاحظات من قبل الحضور حول نقاط معينة في الكتاب الذي كان بينهم لودوفيك بويل وأدريان بينيللي من وزارة الخارجية الفرنسية والكاتب باسكال جينوفياك وسميح بامية المفوض العام المتقاعد، وغسان عبدالله، والدكتور عبد الكريم أبو خشان، والدكتور أباهر السقا وأستاذ الإقتصاد في جامعة بيرزيت الدكتورمحمد ابو زينة واستاذ اللغة العربية زياد ترتير.
الصور : محمد الحاج
أظهر الجمهور شغفا واضحا، بإنتظارعمل جديد لبارت : تحليلا سياسيا حول الوضع في الشرق الأوسط، فالجمهور يعرف الصحفي ودقة تحليله السياسي ومدى معرفته بالمنطقة وإلتزامه المهني. أثيرت عدة ملاحظات من قبل الحضور حول نقاط معينة في الكتاب الذي كان بينهم لودوفيك بويل وأدريان بينيللي من وزارة الخارجية الفرنسية والكاتب باسكال جينوفياك وسميح بامية المفوض العام المتقاعد، وغسان عبدالله، والدكتور عبد الكريم أبو خشان، والدكتور أباهر السقا وأستاذ الإقتصاد في جامعة بيرزيت الدكتورمحمد ابو زينة واستاذ اللغة العربية زياد ترتير.
الصور : محمد الحاج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق