تم إنعقاد أول لجنة لإختيار الأفلام في رام الله "رام الله دوك" في 24 الى 28 أيار 2009، وذلك بمبادرة من المركز الثقافي الفرنسي في رام الله والمحطة التلفزيونية أرتي وبدعم من معهد جوته في رام الله ومكتب المواد السمعية والبصرية التابع للقنصلية الفرنسية العامة في القدس بشخص فاليري فوكيه ومن مجموعة الإليزية.
هدفت اللجنة الى عقد لقاءات بين مخرجي الأفلام الوثائقية المحليين تجمعهم مشاريع مع "مفوضين" من محطات التلفاز العالمية، التي سيقوم على عاتقها إنتاج وتوزيع هذه الأفلام. كان هناك لقاء مع ناهد عواد و مشروع "لو ميل" و يوسف الديك ومحمد جابر ("ميكينغ هبينيس") و رياض ديك ("باب العمود غيت") و عمر شومالي ("ذي وينتيد 18") ومحمد صلاحات ("شيلدرن اند وور غيمز") و ديما أبو غوش ("عمواس، ذي سايلنت مونكس") و أكرم صفدي ("ذي ديث اوف ايه بويت") مع 15 ممثل تلفزيوني قدموا من فرنسا وألمانيا وبلجيكا والنمسا وفنلندا والدنمرك وبريطانيا وكندا والولايات المتحدة. تبع جلسة الإختيار هذه عدة لقاءات حيث اعُطي للمخرجين حق الدفاع عن مشاريعهم سواء أكان من خلال مقابلة شخصيه بينهم أثناء تناول الغداء او العشاء أو أثناء حفلات الإستقبال التي اقيمت بهذه المناسبة والتي ضمت بين شخصياتها السيدة سهام برغوتي وزيرة الثقافة الفلسطينية والسيد ألن ريمي القنصل الفرنسي العام في القدس والسيد محافظ رام الله والبيرة والسيدة جانيت ميخائيل رئيسة بلدية رام الله. وهكذا أدرك ممثلوا محطات التلفاز الأهمية الوطنية التي نتجت عن هذا اللقاء المهني، حيث حصلت عدة مشاريع منها على تمويل فوري أتيحت الفرصة للأفلام الوثائقية التي عرضت للدخول ضمن دائرة المهنيين في هذا المجال. لقد سبق هذا اللقاء وخلال العام المنصرم عدة ورش عمل قامت بها آن جوليان وهدفت لتدريب الفنانين على طريقة عرض مشاريعهم بشكل مهني. وضعت كافت المشاريع هذه، تحت إشراف رئيس اللجنة، المخرج جورج خليفة، ورئيسة مركز الإعلام في جامعة بيرزيت، نبال ثوابتة. من الجدير ذكره أيضا ان اللجنة عقدت بحضور السيد اندريه دي مارجوري، رئيس العلاقات الدولية في القناة التلفزيونية أر تي.
يعتبر هذا الحدث من أهم فعاليات هذا الموسم الثقافي والذي أتاح الفرصة لإنشاء "السمعية البصرية الفلسطينية" ودخولها الى السوق العالمي للتلفزيون، ولتدريبها لكي لترقى الى المستوى المطلوب ولتمكينها من الدخول الى الدائرة الضيقة للمستثمرين في مجال التلفزيون: إنها بحق لفعالية متقنة التنظيم.
الشركاء : ار تي، معهد جوتة، مكتب المواد السمعية والبصرية في القنصلية الفرنسة في القدس ومجموعة الإليزية.
الصور : لوسيا كريستينا إسترادا موتا
هدفت اللجنة الى عقد لقاءات بين مخرجي الأفلام الوثائقية المحليين تجمعهم مشاريع مع "مفوضين" من محطات التلفاز العالمية، التي سيقوم على عاتقها إنتاج وتوزيع هذه الأفلام. كان هناك لقاء مع ناهد عواد و مشروع "لو ميل" و يوسف الديك ومحمد جابر ("ميكينغ هبينيس") و رياض ديك ("باب العمود غيت") و عمر شومالي ("ذي وينتيد 18") ومحمد صلاحات ("شيلدرن اند وور غيمز") و ديما أبو غوش ("عمواس، ذي سايلنت مونكس") و أكرم صفدي ("ذي ديث اوف ايه بويت") مع 15 ممثل تلفزيوني قدموا من فرنسا وألمانيا وبلجيكا والنمسا وفنلندا والدنمرك وبريطانيا وكندا والولايات المتحدة. تبع جلسة الإختيار هذه عدة لقاءات حيث اعُطي للمخرجين حق الدفاع عن مشاريعهم سواء أكان من خلال مقابلة شخصيه بينهم أثناء تناول الغداء او العشاء أو أثناء حفلات الإستقبال التي اقيمت بهذه المناسبة والتي ضمت بين شخصياتها السيدة سهام برغوتي وزيرة الثقافة الفلسطينية والسيد ألن ريمي القنصل الفرنسي العام في القدس والسيد محافظ رام الله والبيرة والسيدة جانيت ميخائيل رئيسة بلدية رام الله. وهكذا أدرك ممثلوا محطات التلفاز الأهمية الوطنية التي نتجت عن هذا اللقاء المهني، حيث حصلت عدة مشاريع منها على تمويل فوري أتيحت الفرصة للأفلام الوثائقية التي عرضت للدخول ضمن دائرة المهنيين في هذا المجال. لقد سبق هذا اللقاء وخلال العام المنصرم عدة ورش عمل قامت بها آن جوليان وهدفت لتدريب الفنانين على طريقة عرض مشاريعهم بشكل مهني. وضعت كافت المشاريع هذه، تحت إشراف رئيس اللجنة، المخرج جورج خليفة، ورئيسة مركز الإعلام في جامعة بيرزيت، نبال ثوابتة. من الجدير ذكره أيضا ان اللجنة عقدت بحضور السيد اندريه دي مارجوري، رئيس العلاقات الدولية في القناة التلفزيونية أر تي.
يعتبر هذا الحدث من أهم فعاليات هذا الموسم الثقافي والذي أتاح الفرصة لإنشاء "السمعية البصرية الفلسطينية" ودخولها الى السوق العالمي للتلفزيون، ولتدريبها لكي لترقى الى المستوى المطلوب ولتمكينها من الدخول الى الدائرة الضيقة للمستثمرين في مجال التلفزيون: إنها بحق لفعالية متقنة التنظيم.
الشركاء : ار تي، معهد جوتة، مكتب المواد السمعية والبصرية في القنصلية الفرنسة في القدس ومجموعة الإليزية.
الصور : لوسيا كريستينا إسترادا موتا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق