الأحد، ٢٧ ديسمبر ٢٠٠٩

العرض قبل الأول لفيلم " الزمن المتبقي" للمخرج إيليا سليمان في رام الله

لأنه أحدث أفلام المخرج إيليا سليمان "الزمن المتبقي" الذي لاقى دعم من مؤسسات الإنتاج الفرنسية والبلجيكية، ولأنه دخل المسابقة الرسمية في مهرجان كان الأخير للسينما ولأن إيليا سليمان يسكن في باريس، فلكل هذه الأسباب، ارتئ المركز الثقافي الفرنسي الألماني أن يعرض هذا الفيلم ليكون العرض قبل الأول في فلسطين وتحديدا في رام الله في 12 تموز الماضي. تم هذا الاختيار بالتعاون مع قسم التعاون السمعي - البصري التابع للقنصلية الفرنسية العامة في القدس. فبالإضافة إلى إيليا سليمان فقد حضر كافة السينمائيين في رام الله ابتدءا مي مصري إلى جورج خليفة مرورا برجب شحدة واحمد حبش بالإضافة إلى منتجي الفيلم ورئيسة بلدية رام الله السيدة جانيت ميخائيل والقنصل البلجيكي العام في القدس والممثل الرسمي لهولندا الذي قام هذا الأخير، أثناء الحفل، بتقديم جائزة الأمير كلاو للمخرج. كانت وسائل الإعلام الفرنسية متواجدة بكثرة في هذه المناسبة متمثلة بصحيفة ليموند، وليبيراسيون، ولي جورنال ودي ديمانش، وراديو فرانس، ولي انتروكوبتيبس و تي إف 1 ... بأسلوب المخرج المتميز، يروي الفيلم قصة عائلته من خلال ضياع فلسطين، من خلال الحروب ومن خلال التنازل والاستقالة دون التردد في الانزلاق نحو لحظات جنونية سريالية مؤكدة هذا الانزلاق الشعري الخاص بالمخرج التي من خلالها يتم الكشف عن هذه الحقيقة. ضحك الجمهور ولكن في أعماق هذا الضحك كان حزن دفين خاصة عندما ظهرت والدة المخرج الطاعنة في السن وهي تسترجع ذكريات قديمة تحت أضواء الألعاب النارية التي استبدلت بنار المدافع الرشاشة...... هناك الكثير من الحنين إلى الماضي في هذا الفيلم، حنين إلى عهد كان فيه ممكننا على المرء أن يؤمن، عهد قد أضحى بعيدا بالنهاية. .....
الشركاء: لو بابليك سيستم سينما، التعاون السمعي البصري في القنصلية الفرنسية العامة في القدس ومسرح وسينماتيك القصبة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق