الأحد، ٢٧ ديسمبر ٢٠٠٩

العرض العالمي قبل الأول لفيلم "فيكس مي" للمخرج رائد انضوني بمناسبة أسبوع ار تي في المركز الثقافي الفرنسي الألماني

العرض العالمي القبل الأول لفيلم رائد انضوني الأخير "فيكس مي" إنتاج مشترك مع القناة التلفزيونية أر تي ، كان عرضة فاتحة لأسبوع أر تي للأفلام في المركز الثقافي الفرنسي – الألماني في رام الله في 11 تموز 2009
وهكذا وبفضل كرم المخرج و دار فيلم فلسطين أن كانت هذه الأمسية المميزة، خاصة بسبب وجود المدير العام لـ أر تي فرنس سينما ، ميشيل ريهاك، الذي ألقى كلمة بهذه المناسبة أعرب فيها عن الدوافع التي مكنته من إنتاج هذا الفيلم والى التقدير الذي يكنه لـ رائد أنضوني.
"فيكس مي" هو شريط رفيع في المشهد السمعي البصري الفلسطيني. بين الوثائقي والخيالي ، يروي الفيلم كيف أراد المخرج عمل فيلم لكي يشرح حالة الاكتئاب التي تعتريه وكيف أن هذا النهج لا يمكن أن يكون شخصي بحت. فمن خلال طبيبه المعالج ومن خلال أصدقائه ومن خلال العائلة وحتى من خلال مدينة رام الله التي يجوبها بالسيارة دون عناء، يعبر التاريخ المعاصر بالرغم من محاولة امتناع المخرجين الآخرين من التعامل مع هذا الموضوع.
"فيكس مي" مع كثير من الفكاهة ومع كثير من الحساسية النادرة، ومن الذكاء النادر أيضا يتحدث بالنهاية عن استحالة الهروب من التاريخ، وبالنتيجة من الاحتلال إذا أردنا الدخول بعمق إلى تاريخنا الخاص. وهذا إلى حد ما مصير كافة الفلسطينيين. يعتبر هذا الفيلم واحد من الأفلام الأكثر دقة والذي يطرح الموضوع بكثير من العدالة والملائمة من باقي الأفلام التي تم أخراجها منذ فترة طويلة. يروي الفيلم بكثير من الدقة، تداخلات لعدة تصورات تدور حول الحقيقة نفسها، سواء كانت متقاربة أو متنافرة. حقيقة جوهرية صغيرة يمكن أن تثير الكثير من الحماس الذي يبدوا، على أي حال، نتيجة لإرث تم استيعابه ليتمشى مع إيحاء الموجة الجديدة.
الشركاء : ارتي، دار فيلم فلسطين، مسرح وسينماتيك القصبة.
الصور : لوسيا كريستينا استرادا موتا ؛ ميشيل ريلاك من أرتي فرنس سينما، بالمير اندوني من دار فيلم فلسطين وفيليب غيغية بولون من المركز الثقافي الفرنسي الألماني في رام الله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق