

على غرار المراكز الثقافية الفرنسية الأخرى التابعة للقنصلية الفرنسية العامة في القدس، قام المركز الثقافي الفرنسي في رام الله بالتحضير للاحتفال الثاني على التوالي بالليلة البيضاء، الحدث الذي يتزامن مع الاحتفال الثامن بهذه المناسبة في باريس. هذا الاحتفال الذي جاء بمبادرة من هذه البلدية قبل ثماني سنوات خلت.
في ليلة الثالث من تشرين الأول، كان عرض فيلم الفيديو "دازلنغ" للمخرجة سيسيل باريس، على جدران البناية المقابلة لمسرح القصبة حيث استغلت المساحة الخالية أمام المبنى لهذا الحدث، فيلم قصير بلا حراك تقريبا ينبعث منه لمعان وبريق معدني في ظلام مفرط في طبيعة مدينيه نشطة. كانت هذه الفعالية مقلقة بعض الشيء لجمهور غير معتاد على رموز الفن المعاصر، ولكن مع ذلك، فقد كان درسا جميلا. وعلى الجدار المؤدي إلى مقهى زان+، كان يعرض على الشاشة الكبيرة الفيلم "أقول لك" حيث يظهر شابة جالسة في الظلام في منتزه عام وتطبع حرف على آلة طباعة قديمة.
وفي مقهى زان أيضا، قام رباعي فريق الجاز "كومكات" بإحياء حفل موسيقي من جزأين، حيث قوة الموسيقى خولت المجموعة إدخال بعض نغمات الروك بالتناغم مع موسيقى الجاز بكل بمهارة.
بهرت هذه الموسيقى الرائعة جمهور المقهى وكذلك محبي الموسيقى الذين تركوا مهرجان الطيبة لهذه الغاية. إنها لطاقة هائلة قدمت من قبل الفرقة إلى جمهور متشوق.
لحظة من الفن المعاصر بكل معنى الكلمة، جمعت بين الصورة واللحن وعرضت بطريقة حضرية حتى وقت متأخر من هذه الليلة البيضاء الرملاوي، والتي تبعها رقص للمارة على أصوات الدي جيه الإلكترونية....
الشركاء : بلدية باريس، كلتور فرنس، ران+، مسرح وسينماتيك القصبة، بلدية رام الله، شرطة رام الله، المركز الثقافي الفرنسي في غزة ومهرجان القدس بكافة حالاتها.
في ليلة الثالث من تشرين الأول، كان عرض فيلم الفيديو "دازلنغ" للمخرجة سيسيل باريس، على جدران البناية المقابلة لمسرح القصبة حيث استغلت المساحة الخالية أمام المبنى لهذا الحدث، فيلم قصير بلا حراك تقريبا ينبعث منه لمعان وبريق معدني في ظلام مفرط في طبيعة مدينيه نشطة. كانت هذه الفعالية مقلقة بعض الشيء لجمهور غير معتاد على رموز الفن المعاصر، ولكن مع ذلك، فقد كان درسا جميلا. وعلى الجدار المؤدي إلى مقهى زان+، كان يعرض على الشاشة الكبيرة الفيلم "أقول لك" حيث يظهر شابة جالسة في الظلام في منتزه عام وتطبع حرف على آلة طباعة قديمة.
وفي مقهى زان أيضا، قام رباعي فريق الجاز "كومكات" بإحياء حفل موسيقي من جزأين، حيث قوة الموسيقى خولت المجموعة إدخال بعض نغمات الروك بالتناغم مع موسيقى الجاز بكل بمهارة.
بهرت هذه الموسيقى الرائعة جمهور المقهى وكذلك محبي الموسيقى الذين تركوا مهرجان الطيبة لهذه الغاية. إنها لطاقة هائلة قدمت من قبل الفرقة إلى جمهور متشوق.
لحظة من الفن المعاصر بكل معنى الكلمة، جمعت بين الصورة واللحن وعرضت بطريقة حضرية حتى وقت متأخر من هذه الليلة البيضاء الرملاوي، والتي تبعها رقص للمارة على أصوات الدي جيه الإلكترونية....
الشركاء : بلدية باريس، كلتور فرنس، ران+، مسرح وسينماتيك القصبة، بلدية رام الله، شرطة رام الله، المركز الثقافي الفرنسي في غزة ومهرجان القدس بكافة حالاتها.
الصور : لوسي كريستينا ايسترادا موتا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق