الأربعاء، ٣٠ ديسمبر ٢٠٠٩

الطاولة المستديرة " نساء فلسطينيات وسياسيات"

قام المركز الثقافي الفرنسي في رام الله بتنظيم حلقة نقاش حول المرأة تحت عنوان "نساء، فلسطينيات وسياسيات" في يوم الأربعاء الموافق 30 أيلول وضمن فعاليات المقهى الأدبي حيث قامت بإدارة الحلقة السيدة جوزيف لاما المستشارة الجامعية.
بداية قامت وزيرة الثقافة الفلسطينية، السيدة سهام البرغوثي بالحديث حيث قالت بأن سبب انخراطها في العمل السياسي يعود إلى تأثير من المقربين ونتيجة التضحيات التي قدموها بعيد حرب 1967. كما صرحت بأن كافة الأحزاب السياسية الفلسطينية وليس فقط الحكومة يجب أن تعطي مزيد من الحقوق والمسؤوليات للمرأة الفلسطينية.
كما جددت على الأسماع مديرة مركز دراسات المرأة سامه عويضة بأن الحرية الاجتماعية تبدأ أولا وقبل كل شيء بالحريات الشخصية. وأن الأمر الذي دفعها كطالبة للانضمام إلى العمل السياسي هو بسبب معايشتها تصفيات لطلبة من قبل الجيش الإسرائيلي. إنها تناضل وبكل قوة من أجل حصول المرأة على الحق في القرار وفي الاختيار دون سيطرة العائلة والمجتمع.
أما أمينة ريماوي رئيسة الاتحاد العام لعمال فلسطين فقد ركزت على دور النقابات في تحرر المرأة و وصولها للسلطة ولا سيما عن طريق توعية العمال بحقوقهم.
فدوى برغوثي زوجة مروان ألبرغوثي وعضوه المجلس الثوري قدمت نفسها على إنها محامية حيث بدأ نضالها مع سجن زوجها من قبل الجيش الإسرائيلي.
وأخيرا جاء دور نهلة قوره التي أدارت ولمدة طويلة النشاط الثقافي في بلدية رام الله وتعمل الآن في نفس المدمار في محافظة رام الله والبيرة، أكدت نهلة بأن نضال المرأة الفلسطينية ليس بالحدث الجديد وإنما بدأ انخراطها في العمل السياسي منذ وقت بعيد، الأمر الذي يعتبر بحق، مصدر فخر. ولكنها تؤكد أيضا بأن المرأة بحاجة إلى مزيد من التقدم في هذا المدمار والذي حصل في مؤتمر فتح الأخير حيث كان عدد النساء المشاركات في المؤتمر لا يتجاوز الـ 250 من مجموع المشاركين والبالغ 2700 مشارك هو أكبر دليل!
كان من بين الحضور السيدة زينب فرحات مديرة مسرح التياترو في تونس والتي كانت في زيارة رسمية لرام الله، حيث قامت بعمل مداخلة أكدت من خلالها على وضع المرأة الفلسطينية الذي هو أكثر تطورا من وضع النساء في باقي دول العالم العربي.
كما قالت إيمان الحموري مديرة مركز الفن الشعبي أن تحرر المرأة يمر من خلال تحرر المجتمع ككل بما فيه الرجال أيضا. إنها لأمسية خصصت للكلام عن الحرية والتطور الضروري لكافة المجتمع في جو من حرية الرأي كالذي يوفره دائما المركز الثقافي الفرنسي في رام الله....
الصور : لوسيا كريستينا ايسترادا موتا
الصورة من اليمين إلى اليسار: ساما عويضة، سهام برغوثي، فدوى برغوثي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق