
فيلة دون خراطيم، عصافير، أرانب وحتى البحر بأسماكه، كلها غزت المركز الثقافي الفرنسي في رام الله ! دينيس أسعد، الراوية المتخصصة في الورش التربوية للأطفال، كانت ضيفة المركز لأسبوع واحد فقط في الفترة الواقعة بين 12 و 16 تموز وبحوزتها كافة حيواناتها الافتراضية. سمحت لنا هذه المبادرة بدمج الأطفال الذين يقومون بدراسة اللغة الفرنسية في المركز مع أطفال من مخيم الجلزون للاجئين الذين كانوا يأتون كل صباح سواء إلى رام الله بمساعدة موظفي معهد جوتة أو بمساعدة المتدربين الفرنسيين. كان التركيز منذ الصباح على اللعب وعلى القص واللصق أما في ساعات ما بعد الظهر فقد تركزت على التمثيل المسرحي للحكايات التي كانت تسرد وذلك لكي يسمح للأطفال لإعادة استخدام ما قد تعلموه من لغة ونقله بدورهم إلى الآخرين. هذه الورشة كانت ضمن المخيم الصيفي الذي نظمه المركز الثقافي الفرنسي والذي قام بتنشيطه كلا من خالد البرغوتي ونعومي كان. كان هذا المخيم مناسبة أيضا للتعلم من خلال العديد من الورش اليومية : فبالإضافة إلى التدريب على استخدام اللغة الفرنسية ، فقد اهتم بالتمثيل المسرحي وبالرقص الكلاسيكي وبالدبكة الشعبية. ولكن لم يقتصرَ لأمر بالتأكيد على الرسم وعلى لعبة البحث عن الكنز بل تعداها إلى عمل الأقنعة والى إنتاج كل ما يمكن أن يتخيله عقل الطفولة. إن المخيم الصيفي في المركز الثقافي الفرنسي في رام الله هو عبارة عن ثلاث أشهر من التعلم ومن الانفتاح نحو العالم...
النص والصور : نعومي كان
النص والصور : نعومي كان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق