


بدعوة من المركز الثقافي الفرنسي في رام الله قام الفنان والشاعر الشاب إيف نبرجيه بقضاء عشرة أيام في فلسطين، وذلك لإحياء عدة أمسيات شعرية من خلال قراءة لقصيدته المطولة حول فلسطين بعنوان "اكتبوني إلى فلسطين" (كما ترجمها إلى العربية الشاعر نجوان درويش) والتي قامت بنشره دار الفيل للنشر بطبعة تحتوي على اللغتين الفرنسية والعربية. تبع تنقله في عدة مدن فلسطينية معرضا صغيرا لرسوماته الأصلية التي استخدمها في كتابه.
ففي المركز الثقافي الفرنسي في نابلس، قدم إيف بيرجيه أمسيته بمرافقة الكوميدي القدير ومتعدد المواهب، صالح بكري الذي أبدى حماس شديدا للمشاركة في هذه الأمسية وذلك من خلال قراءة القصيدة باللغة العربية. يمكننا القول أنها كانت أمسية ناجحة، فالحضور كان بأعداد كبيرة، كما أن الشاعر قوبل بترحيب وتصفيق حاد بعد قراءة، كما أن التوقيع على الكتاب أستغرق مدة ليست بالقليلة. كان ختامها مسك، مع تقديم الحلوة النابلسية الشهيرة " الكنافة". لكن الوصول إلى غزة كان متعذرا، فالشاعر الشاب لم يتمكن من الحصول على إذن بالدخول إليها. أما في رام الله، فقد كانت الأمسية عبارة عن افتتاح رسمي لبرنامج ربيع الشعراء في فلسطين. فالشاعران اللذان قدما من الخليل عيد بحيص و عيسى رومي قاما بتقديم مقتطفات من أعمالهما كما قام ايف بيرجيه بقراءة شعره بالفرنسية بمرافقة الشاعر الشاب والموهوب نجوان درويش الذي تلي نفس الشعر بالعربية. يعتبر نجوان صديقا للشاعر إيف بيرجية ومترجم ومحرر شعره إلى العربية. جولة طويلة من النقاش والأسئلة تلت هذا الحدث المؤثر جدا.
استغل إيف بيرجيه وجوده هنا للقيام بورشات عمل في أكاديمية التمثيل التابع لمسرح وسينماتيك القصبة كما في أكاديمية الفنون في مدينة البيرة. كما شارك صديقه نجوان درويش في إعطاء محاضرة حول الكتابة المسرحية في جامعة القدس. كثير من العطاء وكثير من التعاون واللقاءات كلها تمحورت ببساطة حول تجاربه الشعرية.
الشركاء : ربيع الشعراء بتنسيق من المركز الثقافي الفرنسي في نابلس وبالتعاون مع غسان زقطان
الصور : لوسيا كريستينا ايسترادا موتا
ففي المركز الثقافي الفرنسي في نابلس، قدم إيف بيرجيه أمسيته بمرافقة الكوميدي القدير ومتعدد المواهب، صالح بكري الذي أبدى حماس شديدا للمشاركة في هذه الأمسية وذلك من خلال قراءة القصيدة باللغة العربية. يمكننا القول أنها كانت أمسية ناجحة، فالحضور كان بأعداد كبيرة، كما أن الشاعر قوبل بترحيب وتصفيق حاد بعد قراءة، كما أن التوقيع على الكتاب أستغرق مدة ليست بالقليلة. كان ختامها مسك، مع تقديم الحلوة النابلسية الشهيرة " الكنافة". لكن الوصول إلى غزة كان متعذرا، فالشاعر الشاب لم يتمكن من الحصول على إذن بالدخول إليها. أما في رام الله، فقد كانت الأمسية عبارة عن افتتاح رسمي لبرنامج ربيع الشعراء في فلسطين. فالشاعران اللذان قدما من الخليل عيد بحيص و عيسى رومي قاما بتقديم مقتطفات من أعمالهما كما قام ايف بيرجيه بقراءة شعره بالفرنسية بمرافقة الشاعر الشاب والموهوب نجوان درويش الذي تلي نفس الشعر بالعربية. يعتبر نجوان صديقا للشاعر إيف بيرجية ومترجم ومحرر شعره إلى العربية. جولة طويلة من النقاش والأسئلة تلت هذا الحدث المؤثر جدا.
استغل إيف بيرجيه وجوده هنا للقيام بورشات عمل في أكاديمية التمثيل التابع لمسرح وسينماتيك القصبة كما في أكاديمية الفنون في مدينة البيرة. كما شارك صديقه نجوان درويش في إعطاء محاضرة حول الكتابة المسرحية في جامعة القدس. كثير من العطاء وكثير من التعاون واللقاءات كلها تمحورت ببساطة حول تجاربه الشعرية.
الشركاء : ربيع الشعراء بتنسيق من المركز الثقافي الفرنسي في نابلس وبالتعاون مع غسان زقطان
الصور : لوسيا كريستينا ايسترادا موتا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق