تعتبر هذه الأمسية واحده من أقوى أمسيات برنامجنا لهذه العام والدليل على ذلك الجمهور الذي جاء بأعداد كبيرة والذي يشابه إلى حد بعيد العدد الذي كان يتواجد في مناسباتنا الرئيسية مثل سوق عيد الميلاد واكتوبر فيست ... كان هذا بمناسبة افتتاح معرض "فلسطين الجميلة" للفنان سائد كرزون في 31 كانون الثاني حيث قدّم هذا الشاب في معرضه هذا، صور وأفلام ونصوص التي قام بعرضها في بينالي "مذكرات رحله سفر في مدينة كليرمون فيرون الفرنسية في 2009، حيث مثل بلده مع محمد محسن.
شعبية هذا الفنان الشاب جعلت من هذا الأمسية حدثا كبيرا إذ تهافت جمهور من الشباب المتحمس بشكل متتالي إلى المركز لمشاهدة المعرض وللاستماع إلى الحفل الموسيقي. هذا الحفل الذي قدمه مدرسو ألكمنجاتي حيث قام خلاله سائد بالعزف على آله العود وهي آلته المفضلة. توالت الأغاني العربية التي أثارت حماسة الجمهور التي دفعته للغناء.... لحظات رائعة شارك خلالها الجمهور، خاصة عندما جاء العزف لأغاني فيروز.
وهنا نسترجع بعض المقتطفات مما كتب عن المعرض : "نرى في أعمال سائد كرزون الكثير من الفرح الذي هو انعكاس للبسمة التي لا تفارق وجهه والتي تجعل من مرافقته تذليلا للمصاعب والمتاعب التي نواجهها كل يوم. بعض الأشخاص هم مثله ورغما عنهم يتمتعون بهذه الموهبة المعطاة من السماء وهي تلك الروح من العطاء والكرم والإيجابية.
تخصيص هذا المعرض لسائد كرزون يعتبر إكراما لهذه الفلسطين المبتسمة، المضيافة، إلى هذه الفلسطين التي تعرف كيف تعيش، إلى فلسطين الناعمة. هذا الفلسطين التي دافعت عنه في بينالي "مذكرات رحلة سفر" في كليرمون فيرون والتي سنحت لنا لمشاهدة مثل هذا المعرض الجميل هنا.... لكن لن ننسى أبدا: انه يوجد هذا الجمال في قلب وروح هؤلاء الذين يشاهدون، ومثل تعبير المجاملة المتداول هنا للمجاملة نقول: عيونكم الحلوين!" الشركاء : بينالي مذكرات رحلة سفر من كليرمون فيرون والكمنجاتي
شعبية هذا الفنان الشاب جعلت من هذا الأمسية حدثا كبيرا إذ تهافت جمهور من الشباب المتحمس بشكل متتالي إلى المركز لمشاهدة المعرض وللاستماع إلى الحفل الموسيقي. هذا الحفل الذي قدمه مدرسو ألكمنجاتي حيث قام خلاله سائد بالعزف على آله العود وهي آلته المفضلة. توالت الأغاني العربية التي أثارت حماسة الجمهور التي دفعته للغناء.... لحظات رائعة شارك خلالها الجمهور، خاصة عندما جاء العزف لأغاني فيروز.
وهنا نسترجع بعض المقتطفات مما كتب عن المعرض : "نرى في أعمال سائد كرزون الكثير من الفرح الذي هو انعكاس للبسمة التي لا تفارق وجهه والتي تجعل من مرافقته تذليلا للمصاعب والمتاعب التي نواجهها كل يوم. بعض الأشخاص هم مثله ورغما عنهم يتمتعون بهذه الموهبة المعطاة من السماء وهي تلك الروح من العطاء والكرم والإيجابية.
تخصيص هذا المعرض لسائد كرزون يعتبر إكراما لهذه الفلسطين المبتسمة، المضيافة، إلى هذه الفلسطين التي تعرف كيف تعيش، إلى فلسطين الناعمة. هذا الفلسطين التي دافعت عنه في بينالي "مذكرات رحلة سفر" في كليرمون فيرون والتي سنحت لنا لمشاهدة مثل هذا المعرض الجميل هنا.... لكن لن ننسى أبدا: انه يوجد هذا الجمال في قلب وروح هؤلاء الذين يشاهدون، ومثل تعبير المجاملة المتداول هنا للمجاملة نقول: عيونكم الحلوين!" الشركاء : بينالي مذكرات رحلة سفر من كليرمون فيرون والكمنجاتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق