
عرض رائع هذا الذي قدمته فرقة "بافلوفا "23"3"، للمخرجة ماتيلد مونييه، التي قدمت من خلاله، للجمهور، إحساسها نحو الموت. هذا الموضوع القاصي والصعب، الذي يمكننا وصفه أيضا بالعنيف، قد استولى على مشاعر الفلسطينيين الذين قدموا بأعداد كبيرة لحضور هذا العرض الذي مثل فرنسا في المهرجان الدولي للرقص المعاصر في رام الله في يوم الجمعة 30 نيسان.
نستطيع القول أن الأداء كان على مستوى عالي من الجودة، فالسمعة العالمية التي تتمتع بها متيلد مونييه لا يمكن تجاهلها وفرقة الرقص هذه، القادمة من مونبيليه التي أظهرت بأدائها تقنية لا جدال عليها، تجمع بين الإحساس بالرقص وبالتمثيل من كافة نواحيه وإبعاده: الذي شكل بذكاء، عرضا، بكل ما تعنيه، بحق، كلمة "معاصر". فبين صور الحرب وبين العنف الفكري كنهج للعالم على شاكلة كتاب "الأشياء" للكاتب جورج بيرك، يقدم عرض حزين على خشبة المسرح حيث يتصارع الراقصون في معركة حتى الرمق الأخير. بدعابة جارحة أحيانا تتأرجح بين المرارة والحلاوة، ولكن الحزن على هذا الرمق الأخير كان مسيطرا على الأجواء في بعض الأحيان والذي وضعنا في إحساس عميق من التواضع أيضا.
عرض إنساني للغاية، عادل للغاية، لا يقوى إلا أن يقابله صدىً حقيقي للغاية، من قبل جمهور مثل الجمهور الفلسطيني الذي أبدى انتباها متميزا لم يغفله الفنانون.
من الجدير ذكره هنا، أن الجانب الألماني قد دعي الفنانة اللامعة، ساشا فولتيز، لتقديم عرضها الرائع والصاخب "زفيلاند". هذا الذي اتسم أيضا بتقديم فكرة إنسانية، الشيء الذين يدعونا للقول، هنا، بأن المركز الثقافي الفرنسي ألألماني قد ساهم في إحضار، أفضل الفرق الفنية من البلدين للمشاركة في هذا المهرجان وببرامجه التي لا تشوبها شائبة
نستطيع القول أن الأداء كان على مستوى عالي من الجودة، فالسمعة العالمية التي تتمتع بها متيلد مونييه لا يمكن تجاهلها وفرقة الرقص هذه، القادمة من مونبيليه التي أظهرت بأدائها تقنية لا جدال عليها، تجمع بين الإحساس بالرقص وبالتمثيل من كافة نواحيه وإبعاده: الذي شكل بذكاء، عرضا، بكل ما تعنيه، بحق، كلمة "معاصر". فبين صور الحرب وبين العنف الفكري كنهج للعالم على شاكلة كتاب "الأشياء" للكاتب جورج بيرك، يقدم عرض حزين على خشبة المسرح حيث يتصارع الراقصون في معركة حتى الرمق الأخير. بدعابة جارحة أحيانا تتأرجح بين المرارة والحلاوة، ولكن الحزن على هذا الرمق الأخير كان مسيطرا على الأجواء في بعض الأحيان والذي وضعنا في إحساس عميق من التواضع أيضا.
عرض إنساني للغاية، عادل للغاية، لا يقوى إلا أن يقابله صدىً حقيقي للغاية، من قبل جمهور مثل الجمهور الفلسطيني الذي أبدى انتباها متميزا لم يغفله الفنانون.
من الجدير ذكره هنا، أن الجانب الألماني قد دعي الفنانة اللامعة، ساشا فولتيز، لتقديم عرضها الرائع والصاخب "زفيلاند". هذا الذي اتسم أيضا بتقديم فكرة إنسانية، الشيء الذين يدعونا للقول، هنا، بأن المركز الثقافي الفرنسي ألألماني قد ساهم في إحضار، أفضل الفرق الفنية من البلدين للمشاركة في هذا المهرجان وببرامجه التي لا تشوبها شائبة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق