الأحد، ٣٠ مايو ٢٠١٠

سيني – شباب، أمسية إديومز فيلمز

كان يوم 26 أيار يوما جميلا مخصصا لتكريم شركة الإنتاج الفلسطينية أديومز فيلمز لما قامت به من انجازات وذلك ضمن نطاق برنامج مهرجان سيني –شباب. حضر الأمسية كل من المخرج رائد أنضوني وإسماعيل الهباش وإيهاب جاد الله كما حضر أيضا نائبة رئيس البرلمان الأوروبي السابقة والمتضامنة الأكثر دفاعا عن القضية الفلسطينية السيدة لويزا مورغانتيني.
اختيار أمسية خاصة بإديومز فيلمز ضمن فعاليات مثل هذا المهرجان كان شيئا حتميا، لأن اديومز فيلم هي من أهم منتجي الأفلام في فلسطين فهي سنحت الفرصة للموهوبين من المخرجين الشباب للتقدم في هذا المجال وذلك من خلال السماح لهم بإنتاج أول أفلامهم القصيرة. إنها المكان الحقيقي لإعداد المتخصصين في صناعة الأفلام الأولى في رام الله والمنطقة. وبهذه المنسبة، قام عماد احمد مدير اديومز فيلمز بتعريف مؤسسته للجمهور في بداية الأمسية.
سنحت هذه الفعالية أيضا بالاحتفال بمهند يعقوبي، واحدا من أبرز المخرجين الفلسطينيين الشباب، فقد تم عرض ثلاث من أفلامه : الفيلم الأول الذي عرض للمرة الأولى في فلسطين، الرائع والسريالي، فيلم "رولسكيب"، الفيلم الثاني والأكثر حداثة بعنوان "مقطوع من الدخان"، والفيلم الناقد والممتع جدا "كرنفال". تطوره الفني كان واضحا للجميع، الأمر الذي جعل من عرض الأفلام شيئا مؤثرا للغاية. من ناحية أخرى، فقد تم عرض فيلم "بوبه" لعماد احمد، وفيلم "شباب" وأيضا التقرير الذي قامت بإخراجه لوسيا أحمد بعنوان "سين سوون" حول ألنسخه الأولى من مهرجان سين فيديو فن وعرض. ...

الصور للوسيا أحمد وماريان سكوربيس، تظهر في واحده من الصور : لويزا مورغانتيني في نقاش مع مهند يعقوبي وأكرم صفدي وإيهاب جادالله مع الملحقة في القنصلية الفرنسية في القدس للشؤون الأوديوفيزويل، لوسي مينيال


الخميس، ٢٧ مايو ٢٠١٠

سيني - شباب "الأمسية الأولى"

بأفلام تتسم بالبراعة، بدأ مهرجان السينما الفلسطينية الشابة الذي ينظمه المركز الثقافي الفرنسي في رام الله تحت عنوان "سيني – شباب" يوم الثلاثاء في 25 أيار. قاعة أر تي، التي اكتظت بالحضور فاق قدرتها على الاستيعاب، جمعت بين جدرانها شبابا مبدعين وموهوبين قدموا من مناطق ومن خلفيات مختلفة. جاءت فكره تنظيم هذا البينالي الصغير من المركز الثقافي الفرنسي ومن علاء أبو غوش في العام 2008، ولكنه أصبح اليوم الملتقى الأكثر شعبية والأكثر أمتاعا للفنانين الفلسطينيين الشباب.
عرضت في اليوم الأول من هذا المهرجان خمسة أفلام متتالية منها ما كان مؤثرا جدا مثل فيلم "عدد" لمهند حلاواني، و "البحث عن زاك" لإيهاب جاد الله، الذي اظهر موهبة واضحة والذي كان قد عرض في مهرجان كان ولأول مرة في رام الله بهذه المناسبة، كما عرض أيضا، الفيلم المؤثر "غفوة" لرمزي حزبون والفيلم المسلي "ام اشرف" لسعيد كرزون والفيلم الذي يتسم بالقوة ويتحدث عن المقاومة في نابلس "قابع خلف ظله" للمخرجة لولو هندي.
كانت التغطية الإعلامية كبيرة، لهذا المهرجان الذي قامت بتنظيم برامجه ماريان سكوربيس.
الصور لماريان سكوربيس حيث يظهر في الصورة الأخيرة ، إيهاب جاد الله ومهند يعقوب وبشّار حسونة وجمانه عبود

الفيلم الوثائقي : "غريب في بيتي" للمخرجة ساهرة درباس

كرست دورة الأفلام الوثائقية لشهر أيار للفيلم المؤثر "غريب في بيتي" للمخرجة ساهرة درباس والذي تم عرضه يوم الاثنين 24. أظهرت المخرجة الشابة من خلال فيلمها القصير أفراد لعائلات فلسطينية عريقة، مقدسية بشكل عام، يسرد كل منهم قصة فقدان بيوتهم في تزامن مع نشوء دولة إسرائيل. معظم هؤلاء الأشخاص هم، الآن، في سن متقدم، يرون بتفاصيل دقيقة رحلة ذهابهم وإيابهم من والى فلسطين في بداية الاحتلال يرافقهم الشعور بالخوف من الحرب، والذهول والارتياب عندما لم يكن من الممكن العودة إلى منازلهم. يظهر الفيلم أيضا، بعضهم عندما ذهب لزيارة ما كان يوما ما بيته أو بيت العائلة وقد استقبلوا ظاهريا بنوع من الترحيب من قبل العائلات الإسرائيلية التي تحتل مكانهم، ولكن، بالطبع، وفي نفس الوقت، تبدي امتعاضا داخليا لهذه الزيارة، محرجين بهذه العودة لماضي لا يزال حيا يذكرهم بأن بيوت القدس هذه بأقواسها هي في الغالب بيوت عربية قديمة مغتصبة. مع كون الفيلم يتمتع ببعدا تقنيا متميزا، إلا أن الانفعال كان واضحا على وجوه الحضور في قاعة العرض في المركز الثقافي الفرنسي الألماني في رام الله

الخميس، ١٣ مايو ٢٠١٠

الليالي الأوروبية في المركز الثقافي الفرنسي الألماني في رام الله

تحت إشراف معهد جوته، ينظم ويحتضن المركز الثقافي الفرنسي الألماني، على مدار شهر أيار، الفعاليات المرتبطة بالإتحاد الأوروبي تحت هذا العنوان الأخاذ "ليالي أوروبية". الحدث الأهم بلا شك سيكون حفل الهب هوب اوسترو- المان في 28 أيار برفقة ام ، سي فيفا و دي، جيه فيكت. ولكن وعلى مدار عدة أسابيع، سيتم عرض عدة أفلام للجمهور في المركز الثقافي. أما فرنسا فقد وضعت لمساتها على هذا الفعالية من خلال الفيلم الوثائقي الذي يوثق للمجلة النسائية "إيل" الأكثر تأثيرا في العالم بعنوان "تاريخ أيل" للمخرج ديفيد تيبول. عرضت بولندا فليمها "أرنب برلين" للمخرج بارتيك كونوبكا، الذي لاقى نجاحا باهرا. كما عرضت هولندا فيلم "شوف شوف حبيبي" للمخرج ألبرت تيد هيردت. ولكن ألمانيا كونها المنظمة لهذه الفعالية، فقد حصلت على نصيب الأسد من البرنامج بعرضها لأربعة أفلام وتحديدا ضمن برنامجها كينيكلب: فيلم "يوم في أوروبا" للمخرج هانس ستوهر وفيلم "سولينو" للمخرج فتيح اكيين، و "كباب كونكشن" للمخرج أنو ساول و "دستنس لايت" للمخرج هانس كريستيان شميد... لوحات رسم متعددة لكنها مع ذلك تعتبر إضاءة ثقافية تعكس الحياة اليومية للأوروبيين وثقافتهم

الأحد، ٩ مايو ٢٠١٠

المركز الثقافي الفرنسي في نزهة

في يوم السبت، الثامن من أيار، قام عدد من طلبة المركز الثقافي الفرنسي برفقة بعض الفرانكفونيين القاطنين في رام الله بالذهاب في نزه إلى منطقة الريف النابلسي : بعد زيارة قرية كور ومنازلها المحصنة، توجه الفريق إلى قرية بيت ليد ليتعرفوا هناك على معاصر الزيتون القديمة. بعد ساعتين من المسير المتواصل على الأقدام فوق خط سكة الحديد القديمة وصلنا إلى سبسطية : هناك وبعد أن قمنا بالتزود بالأكل "صنع بيتي" واصلنا الطريق لزيارة المسرح العتيق والكاتدرائية القديمة باسم القديس يوحنا المعمدان التي يعود بناءها للفترة الصليبية. كانت هذه الزيارة قد تمت بشرح باللغة الفرنسية، لذا شكرا لادلائنا من مكتب "ديوان فوياج"!
النص والصور لنيلي شوفيه

ريدجيب ميتروفيتسا يفتتح الإحتفالات الخاصة بمناسبة مرور 100 سنة على ولادة جان جينيه

جولة من القراءة لمقتطفات من أشعار جان جينيه، طاف بها الكوميدي اللامع ريدجيب متروفيتسا في أنحاء من فلسطين معلنا بذلك بدء الاحتفالات بالمئوية الأولى لميلاد هذا الشاعر والكاتب. إذا وجد مكان على هذه الأرض حيث يمكن للاحتفال بجان جيني أن يكون له معنى خاص فهو بلا أدنى شك لن يكون إلا، فلسطين، حيث التزامه نحو القضية الفلسطينية وكتاباته حول صبرا وشاتيلا لا يزالا ماثلان في ذاكره الجميع.
كانت الجولة قد توقفت في رام الله في 5 أيار حيث استضافت مؤسسة القطان ريدحيب في قراءة مقتطفات من كتاب "أنشودة الحب" و "المحكوم بالإعدام" و مسيرة جنائزية" أمام جمهور من المطلعين على أعمال جان جينيه والذي كان من بينهم الممثلان الكوميديان جورج إبراهيم و صالح بكري. جو مثقل ورغبة شهوانية كانوا على موعد في هذه الأمسية الثقيلة بالتأكيد. تمكن ريدجيب ميتروفيتسا، في نهار ذلك اليوم، من حضور بعض المحاضرات في مدرسة التمثيل التابعة للقصبة. كما تم تحديد موعد من الآن، لمتابعة الاحتفالات بهذه المئوية بتقديم عروض مسرحية وعروض أفلام، لشهر كانون الأول القادم.
الشركاء: كلتور فرانس، 1000 كلتور، مؤسسة القطان والمركز الثقافي الفرنسي في نابلس
الصور : لوسيا كريستينا إيسترادا موتا

"نفي الوجود" لمادلين واندريه

"رفض الوجود" معرض تم افتتاحه في المركز الثقافي الفرنسي الألماني في رام الله في 4 أيار للمصورة الفرنسية مادلين والمصور الإيطالي أندريه. تضمن هذا المعرض صورا التقطت لفلسطينيين يمرون عبر الحاجز العسكري "جيلو" في يوم جمعة من شهر رمضان في العام 2009.
يكشف هذا الريبورتاج التصويري، العنف الذي يمارسه الاحتلال نحو المواطنين من منطقة بيت لحم، كما يظهر الصبر اللامتناهي الذي يتمتع به هذا الشعب. أطفال وشيوخ ينتظرون بكثير من الذهول، نساء غاضبات، رجال يؤدون الصلاة بين حاجزين من الكتل الخرسانية... كما يكشف أيضا عن آلة التفتيش الإسرائيلية على الحواجز، نظامها، وأجهزتها التي تفرض على المارة الانحناء كقطعان الماشية...
يأتي هذا المعرض ضمن التزام المركز الثقافي الفرنسي في رام الله المستمر بإظهار أن رغبة الفلسطينيين في الوجود هي دوما حاضره، إنها دائمة وحيوية وحية. لكن من المجدي التذكير من وقت لأخر بأن حتى هذه الأخيرة معرضة للخطر والنفي. أن يكون المرء على قيد الحياة ليست فقط كلمة....
لمزيد من المعلومات حول المعرض يمكنكم الدخول على العنوان التالي : www.andrea-magda.com
صور الافتتاح لماريان سكوربس

الأربعاء، ٥ مايو ٢٠١٠

متعة القراءة مع يوسف أمين العلمي

استطاع المركز الثقافي الفرنسي في رام الله من الدخول وبطريقة غير مباشرة في حلقة الفعاليات التي نظمت بمناسبة "متعة القراءة" وذلك من خلال استضافته، في 3 أيار، لقاء للكاتب الفرنسي- المغربي، يوسف أمين العلمي. ناقش هذا الكاتب الفرانكفوني الشاب وبشكل أساسي روايته "المهاجرون غير الشرعيون"، الحاصلة على جائزة الأطلس الكبير في العام 2001 والحاصلة على جائزة "متعة القراءة" في هذا العام. وهكذا أسهب الكاتب أمام جمهور من مثقفي مدينة رام الله تجاوز الأربعون شخصا، في الحديث عن الهجرة غير الشرعية وبالتحديد، عن المعاملة غير الإنسانية التي تختزل إنسانيتهم ليتحولوا إلى أرقام فقط: يأتي دور الكاتب الروائي هنا ليبعث فيهم الروح من جديد. تبع ذلك نقاشا مطولا بين الكاتب والحضور، دليلا على الاهتمام الكبير بهذا الموضوع.
هذا وقد كانت ألن بيرنارد قد قدمت للحضور شرحا عن فعالية "متعة القراءة" التي كانت من بنات أفكارها والتي تقوم بالإشراف عليها أيضا. تهدف هذه الفعالية إلى انتقاء عددا من الكُتاّب من حوض البحر الأبيض المتوسط، والطلب من طلبة المدارس قراءة قصة قصيرة لهم ومن ثم التصويت على القصة الأفضل من أجل منحها جائزة "متعة القراءة" ، كما تفسح المجال أيضا للطلبة بمقابلة الكتاب : وسيلة قيمة ومسلية لجلب الشباب نحو القراءة.
استقبل القنصل المغربي السيد محمد الحمزاوي، والذي يتمتع بثقافة عالية، السيد العلمي والسيدة بيرنادر في استقبال مطول وحافل في مقر القنصلية في رام الله قبل أن يذهبا لتناول الغذاء مع وزيرة الثقافة الفلسطينية، السيدة سهام البرغوثي. كما تمكن الضيفان بعد الأمسية مباشرة من زيارة مركز خليل السكاكيني ومقابله مديره
كان ليوسف العلمي أيضا لقاء مع طلبة جامعة الخليل الذين شاركوا هم أيضا بالتصويت على اختيار الكتاب الأفضل ضمن فعاليات "متعة القراءة"... شكرا إذن ليوسف العلمي ولألن بيرنارد لهذا الربط الثقافي مع رام الله .
الصور : ماريان سكوربيس

الحضور الفرنسي في مهرجان الرقص المعاصر في رام الله : عرض "23"3" لمتيلد مونييه

عرض رائع هذا الذي قدمته فرقة "بافلوفا "23"3"، للمخرجة ماتيلد مونييه، التي قدمت من خلاله، للجمهور، إحساسها نحو الموت. هذا الموضوع القاصي والصعب، الذي يمكننا وصفه أيضا بالعنيف، قد استولى على مشاعر الفلسطينيين الذين قدموا بأعداد كبيرة لحضور هذا العرض الذي مثل فرنسا في المهرجان الدولي للرقص المعاصر في رام الله في يوم الجمعة 30 نيسان.
نستطيع القول أن الأداء كان على مستوى عالي من الجودة، فالسمعة العالمية التي تتمتع بها متيلد مونييه لا يمكن تجاهلها وفرقة الرقص هذه، القادمة من مونبيليه التي أظهرت بأدائها تقنية لا جدال عليها، تجمع بين الإحساس بالرقص وبالتمثيل من كافة نواحيه وإبعاده: الذي شكل بذكاء، عرضا، بكل ما تعنيه، بحق، كلمة "معاصر". فبين صور الحرب وبين العنف الفكري كنهج للعالم على شاكلة كتاب "الأشياء" للكاتب جورج بيرك، يقدم عرض حزين على خشبة المسرح حيث يتصارع الراقصون في معركة حتى الرمق الأخير. بدعابة جارحة أحيانا تتأرجح بين المرارة والحلاوة، ولكن الحزن على هذا الرمق الأخير كان مسيطرا على الأجواء في بعض الأحيان والذي وضعنا في إحساس عميق من التواضع أيضا.
عرض إنساني للغاية، عادل للغاية، لا يقوى إلا أن يقابله صدىً حقيقي للغاية، من قبل جمهور مثل الجمهور الفلسطيني الذي أبدى انتباها متميزا لم يغفله الفنانون.
من الجدير ذكره هنا، أن الجانب الألماني قد دعي الفنانة اللامعة، ساشا فولتيز، لتقديم عرضها الرائع والصاخب "زفيلاند". هذا الذي اتسم أيضا بتقديم فكرة إنسانية، الشيء الذين يدعونا للقول، هنا، بأن المركز الثقافي الفرنسي ألألماني قد ساهم في إحضار، أفضل الفرق الفنية من البلدين للمشاركة في هذا المهرجان وببرامجه التي لا تشوبها شائبة

اليوم العالمي للرقص: 7273 في المركز الثقافي الفرنسي – الألماني

قامت الفرقة السويسرية 7273 بمناسبة قدومها إلى رام الله بدعوة من مهرجان الرقص المعاصر، بتقديم عرض ثنائي، سخي لم يكن ضمن برنامجها، في المركز الثقافي الفرنسي- الألماني في رام الله في يوم الخميس 29 نيسان الذي وافق مع اليوم العالمي للرقص. لم يأتي السبب من فراغ وإنما يعود لكون الراقصين الاثنين اللذين قاما بالعرض من جنسية فرنسية وأن مدير الفرقة سويسري الجنسية من المتكلمين بالألمانية. سببا رائعا للقيام بهذه الفعالية في المركز! أدى كلا من لورونس يادي ونقولا كانتيون، بكثير من القوة والعمق، عرضا منفصلا كلا على حدا على الشرفة وفي الممر الرئيسي للمركز أمام جمهور من الطلبة ومن المارة... الذين أبدوا اندهاشا وسرورا بهذه العرض الغير متوقع. إنه لجانب من جوانب الرقص المعاصر، إذا استطعنا القول، فهو يجمع بين التعليم والخبرة... في أوقات جميلة وقوية أتيحت للجميع!
الصور : لورونس يادي ونقولا كانتيون أخذت من قبل رونجا ديتريش